تعز الأن
حريق في افضل مطعم في تعز ” السعيد” نسال الله السلامة..

سيتم بموافاتكم بالتفاصيل لاحقا
تعز الأن
حريق في افضل مطعم في تعز ” السعيد” نسال الله السلامة..
سيتم بموافاتكم بالتفاصيل لاحقا
عاجل.. اغتيال قيادي حوثي بارز في العاصمة صنعاء
لقى قيادي حوثي رفيع ووزير في حكومة الاتقلاب مقتله صباح اليوم الثلاثاء بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في احدى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء لموقع “مخاء نيوز” تعرض وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين حسن زيد لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على سيارته من قبل مسلح على متن دراجة نارية في جسر حدة.
وأضاف المصدر أنه جرى نقل حسن زيد على إثر الحادث إلى إحدى المستشفيات في العاصمة صنعاء، لافتا إلى أن ابنته كانت بجواره ولم تصب بأذى.
واكد لاعلامي الحوثي “اسامة ساري” في صفحته على “فيسبوك” خبر مقتل القيادي الحوثي ووزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين حسن زيد قبل قليل في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء التي نقل إليها على أثر تعرضه لإطلاق نار.
وكتب ساري :انا لله وانا اليه راجعون..
استشهاد وزير الشباب والرياضة حسن زيد.. في حادثة الاغتيال التي تعرض لها صباح اليوم..من عناصر مجهولة.. في منطقة حدة..
وتم ادخاله العناية المركزة اثر اصابته بعيارات نارية.. وانتقلت روحه قبل قليل الى الله تعالى متأثرا بالاصابة..
عظم الله اجر اولاده وبناته واشقائه..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
وانا لله وانا اليه راجعون”
يذكر أن حسن زيد مؤسس حزب الحق وامين عامه الحالي، كما أنه من مؤسسي أحزاب اللقاء المشترك، وعين وزير دولة في حكومة الوفاق الوطني.
أصدر مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بمحافظة تعز مساء السبت 24 أكتوبر، بيان هام على خلفية تعرض مبنى المركز لعدد من ضربات “مضاد الطيران”، أسفرت عن إصابة اثنين من موظفي المركز أثناء تأديتهما الخدمة لمرضى السرطان في المركز.
وذكر البيان ان مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بتعز تعرض لعدد من ضربات “مضاد الطيران”، وبشكل غير مسبوق، معتبرا ذلك تعديا صارخ على حرمة المركز، وانتهاك جسيم لحق أكثر من 8500 مصاب بالسرطان يترددون على المركز للحصول غلى خدماتهم الصحية والنفسية بشكل مجاني.
وجاء في البيان الذي حصل موقع”مخاء برس ” على نسخة منه.
“تعرّض مركز الأمل لعلاج الأورام بتعز اليوم السبت لعدد من ضربات “مضاد الطيران”، وبشكل غير مسبوق، حيث أصيب اثنان من موظفينا وهما يقدمان الخدمة لمرضى السرطان في المركز، وهو ما نعتبره تعديًا صارخًا على حرمة المركز، وانتهاكًا جسيمًا لحق أكثر من 8500 مصاب بالسرطان يترددون على المركز للحصول على خدماتهم الصحية والنفسية بشكل مجاني.
إن مركز الأمل لعلاج الأورام يعد الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في تعز ومحافظات أخرى مجاورة، واستهدافه بهذه الصورة يشكل خطرًا محدقًا على حياة الآلاف من المرضى، خاصة أولئك المتمسكين بحقهم في الحياة، الذين يتجشمون كل الصعاب من أجل الوصول إلى المركز، كملاذ آمن، يجدون فيه الخدمة والرعاية الكاملة.
ماحدث اليوم نعتبره مؤشرًا سلبيًا؛ لما له من آثار كارثية على استمرار عملنا الإنساني تجاه شريحة تعاني ويلات الحرب وتداعياتها، ولآثاره النفسية على مرضى السرطان في المركز، وقد عشنا تفاصيل ذلك اليوم، وما ترتب عليه من خوف وهلع غير مسبوقين.
يستقبل مركز الأمل يوميًا 200 حالة تتردد للحصول على خدماتها التشخيصية والدوائية مجانًا، إضافة لحالات الرقود والإعطاء الكيماوي، وحالات التشخيص الجديدة، وما حدث اليوم تسبب في إحداث الذعر وأدى إلى تبعات كارثية للكادر والمرضى على حد سواء.
إننا ومنذ اليوم الأول ننأى بأنفسنا عن الصراع القائم، ونلوذ إلى المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية الملقاة على عاتقنا تجاه مرضى السرطان، والتي كابدنا من أجلها كل الصعاب؛ كي نرسم الابتسامة، ونصنع الأمل، بعيدًا عن أصوات القذائف، ورائحة الموت التي عممتها الحرب على كل شيء في البلاد.
نحمّل الجميع مسؤولية حماية مركز الأمل لعلاج الأورام بتعز، وندعو الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي إلى اليمن، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ندعوهم لحماية مرضى السرطان في تعز، وتحييد مركز الأمل لعلاج الأورام من الحرب القائمة ، فمهمتنا إنسانية، وهذا ما نعمل من أجله على أكمل وجه.
نجدد عهدنا لمرضى السرطان بأننا سنظل إلى جانبهم مهما كانت الظروف، وسنعمل بكل ما نستطيع للتخفيف من آلامهم والحد من معاناتهم، دون كلل أو ملل.
صادر عن مركز الأمل لعلاج الأورام –
تعز – السبت 24 أكتوبر 2020
وكان مركز الامل لعلاج الاورام قد اعاد افتتاح المبنى الرئيس للمركز مطلع فبراير 2020 بعد توقف عن العمل استمر خمس سنوات إثر تعرضه للقصف ولحقه دمار واسع بسبب الحرب الدائرة في المحافظة، مما اضطر المركز لنقل مرضى السرطان الى مبنى بديل وسط المدينة.
الجدير بالذكر ان نطاق مركز الأمل لا يقتصر على محافظة تعز فقط، إذ يرتاده مئات المرضى من محافظات مجاورة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.
منظمة (JSI) تختتم دورة تدريبية خاصة بمكافحة العدوى في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز
بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID) وبرعاية مكتب الصحة العامة والسكان محافظة تعز اختتمت منظمة جون سنو (JSI) وبالشراكة مع جمعية رعاية الاسرة (YFCA) اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 الدورة التدريبية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) ل50 عامل صحي في مجال الرعاية الصحية والمتخصصين في الصحة العامة من عدة مرافق صحية بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز.
واختتمت الدورة التدريبية التي تأتي ضمن مشروع التعافي وتقوية النظام الصحي – صحتي اولا، والتي استمرت ثلاث ايام، بحضور مدير المختبر المركزي بالمحافظة د. أحمد عبدالله منصور ومدير مكتب الصحة بالمديرية د. محمد سلطان المذحجي ومدير مستشفى خليفة بمدينة التربة د. عبدالرحمن الصبري، وممثل مشروع التعافي وتقوية النظام الصحي – صحتي اولا موفق عبدالجبار.
وقال ممثل المشروع خلال الاختتام أن الدورة ركزت على الوقاية من العدوى ومكافحتها، مؤكدا بأن التدريب وفر معلومات كافية حول ما يجب أن تفعله المرافق الصحية للاستجابة لحالة فيروس تنفسي ناشئ مثل فيروس كورونا المستجد Covid19. وتحديد الحالة بمجرد حدوثها، وتنفيذ تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) بشكل صحيح لضمان عدم وجود انتقال إلى العمال الصحيين أو إلى مرضى آخرين وغيرهم في منشأة الرعاية الصحية.
من جانبه اكد مدير المختبر المركزي بالمحافظة د. أحمد عبدالله منصور أن المتدربين تلقوا معارف ومفاهيم علمية وخبرات ومهارات نظرية وتطبيقية حول كيفية تقديم الخدمات الصحية اثناء جائحة كوفيد 19 والإجراءات الوقائية من العدوى ومكافحتها وكذلك الدعم النفسي والإجتماعي خلال انتشار الجائحه بالاضافة الى كيفية اخذ المسحات لفحص PCR
وأكد ممثل المشروع الى ان هذه الدورة تأتي في إطار خطة تدريبية واسعة لمشروع التعافي وتقوية النظام الصحي – صحتي اولا، تهدف الى تحسين ورفع مستوى الاداء للخدمات الصحية في ظل جائحة فيروس كورونا في ثلاث مديريات مستهدفة في المحافظة وهي (الشمايتين، المواسط والمخا).
مخاء برس – تعز – راشد محمد
“اليوم اول مرة من بعد الحرب امشي بالجولة بسهولة، يا رباه على شعور رهيب النظام مافيش احسن منه، بكل شيئ بحياتنا نحتاج نظام”.
بهذه الكلمات عبرت الناشطة الإعلامية هبة احمد سعيد، على صفحتها الشخصية في فيسبوك، تعليقا على إعادة تشغيل إشارة المرور في حد اشد الإمكان ازدحاما في مدينة تعز “جولة المسبح”. بعد أن تكفلت مبادرة شبابية بصيانة وتشغيل الإشارات الضوئية في الجولة، واسهمت بتخفيف الزحام.
منذ بداية الحرب في اليمن وحصار مدينة تعز منتصف ابريل 2015، غابت الخدمات وانهارت معظم مؤسسات الدولة، وتعطلت الحياة لأشهر في بعض الأحياء ولازالت معطلة منذ سنوات في احياء أخرى، وبات الحصول على خدمة بسيطة كضبط وتنظيم حركة السير في شوارع المدينة يكاد يكون مستحيل في مدينة اغرقتها الحرب في الفوضى والعشوائية.
مدينة تختنق
الزمن الحادية عشر والنصف منتصف النهار، ذروة نشاط المدينة. المكان جولة المسبح شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز، الوضع طوابير طويلة من المركبات، ازدحام شديد يرافقه صخب وضجيج لهاونات السيارات، شتائم ولعنات يتبادلها سائقو باصات النقل الأجرة والدراجات النارية، قد تصل احيانا إلى العراك، رجال المرور مرهقين والعرق يغسل وجوههم، السماء مزدحمة بالدخان المتصاعد.. الكل يكاد يختنق في هذه النقطة. المركبات، المارة، طلبة المدارس والجامعات، الموظفون، أصحاب المحلات التجارية، الكل عالقون في زحام شديد للسيارات والمركبات والدرجات النارية.
هذا هو المشهد الاعتيادي لمدينة تعز طوال خمس سنوات.
يتحدث الطالب اصيل السامعي مستوى رابع كلية الطب جامعة تعز لموقع “مخاء برس” بالقول : ” أثناء العودة من الجامعة ظهيرة كل يوم، كنت اتأخر كثير في الوصول إلى المكان الذي أقيم فيه في حي “الغرفة التجارية”، والسبب الازدحام الشديد في شوارع المدينة، تحديدا في جولة المسبح، كنا نضطر احيانا للنزول من الباص لنواصل الطريق مشي على الأقدام، مع ذلك نتأخر فالمكان بعيد، لكن الزحام لا يترك لك احيانا فرصة لاتخاذ قرار اخر..”.
من جهته يقول سامح نور سائق باص أجرة :” تعاني مدينة تعز من ازدحام شديد، فالشوارع ضيقة والمدينة كثيفة السكان، وبسبب الحرب والحصار اصبحت أغلب المؤسسات تتواجد في حيز جغرافي ضيق، المكاتب الحكومية والجامعات والمستشفيات، المحاكم والأسواق أغلبها وسط المدينة”.
يضيف سامح : ” لا يقتصر الزحام على جولة المسبح فقط، فالطريق من الجامعة الى وسط المدينة مزدحم، إلا أن سائقي باصات الأجرة يلجؤون إلى شوارع فرعية هربا من الزحام، غير أن الزحام في جولة المسبح يكون أكبر، فأغلب الركاب يمرون من هذه الجولة في وسط المدينة”.
قصة نجاح،،
مثلت عودة الحياة التدريجية لمدينة تعز بفعل عودة النازحين من الارياف، وانتظام الدراسة في الجامعات، وزيادة عدد المركبات والأطقم العسكرية مع توقف الإشارات الضوئية على الطرقات وعدم وجود الإرشادات والتعليمات المرورية إلى زيادة الازدحام في الشوارع الرئيسية وخاصة في الجولات وتقاطعات الشوارع. بيد أن عودة الحياة، رافقها انطلاق عشرات المبادرات الشبابية الساعية لتخفيف معاناة سكان المدينة المدمرة والمحاصرة، استطاعت إعادة الأمل لدى السكان.
ولأول مرة منذ بداية الحرب في محافظة تعز قبل خمس سنوات، تم إعادة تشغيل أول إشارة ضوئية مرورية بتنفيذ من مبادرة “نحو العطاء” الشبابية تأسست عام 2017. حيث دشنت المبادرة يوم الخميس 15 أكتوبر 2020 مشروع “السلامة المرورية مسؤوليتنا جميعا” الذي يهدف لتعزيز الأمن والسلامة المرورية وتسهيل حركة السير في تعز.
يتحدث الشاب ايمن الصراري رئيس مبادرة “نحو العطاء” لموقع “مخاء برس” بالقول: بدأنا التفكير بإيجاد حلول لمشكلة الازدحام المروري وما يترتب عليها من مشاكل أخرى – نحن من سكان المدينة ونعاني منها- والبحث عن الحلول المناسبة لها، فكان هدفنا إعادة تأهيل وصيانة الجولات في الشوارع وإعادة تفعيل الإشارات الضوئية الإلكترونية وعمل لوحات ارشادية وتوعوية، مع وضع كاميرات مراقبة لحركة السير وضبط المخالفين”.
يضيف ايمن:” مطلع سبتمبر الماضي بدأنا بعقد لقاءات مع إدارة شرطة السير بالمحافظة لمناقشة الفكرة، وبحمد الله تمكنا في مبادرة نحو العطاء بالشراكة مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية، وشرطة السير، وبتمويل منظمة سيفروورد، من إعادة تشغيل إشارة المرور في جولة المسبح، والآن أصبحت حركة السير سهلة ومنضبطة، نتيجة تفعيل الإشارات الضوئية”.
مبادرة “نحو العطاء” لإعادة تشغيل إشارة المرور في جولة المسبح بمدينة تعز لاقت ارتياح كبير لدى المواطنين في مدينة تعز، وبحسب ايمن الصراري “فالمواطنين استغربوا في البداية من تواجد وتفعيل الاشارات، وكأنها شيئا جديد”.
من جهته كتب الناشط الحقوقي سعيد القدسي في صفحته على “فيسبوك” مخاطبا السلطات الرسمية في المحافظة بالقول: ” الامكانيات ليست عذر ولا مبرر يا هداكم الله. مطلوب ” ترفعوا الحساسية قليلا تجاه هذا المجتمع “.
واضاف القدسي موجها كلامه للسلطة المحلية : “جعلتمونا نفتقر ونحتاج ونتمنى اصلاح اشارة آكل الدهر عليها وشرب ونحتفل بإعادة تشغيلها وصيانتها، في الوقت الذي تبلغ فواتير صرفتكم اليومية مبالغ يمكنها أن تصون وترمم كل شوارع مدنكم وتعيد لها الحياة، وتشعرنا بأبسط متطلبات الامن و السلامة”، مختتم منشوره بالشكر للشباب المبادرين في إعادة تشغيل إشارة المرور.
عوائق وصعوبات
يتحدث رئيس مبادرة “نحو العطاء” عن العوائق التي واجهت المبادرة، بالقول: “في البداية واجهنا صعوبة في توفير الاجهزة الخاصة بالتحكم في التوقيت للإشارات وصعوبة في توفير الطلاء الخاص بالإسفلت وصعوبة في التركيب لأجهزة البث التي تنقل الصورة من الكمرات في الجولة إلى غرفة العمليات في شرطة السير، كذلك لقينا منع من ملاك بعض المباني، استطعنا معالجة هذا الأمر بخطة بديلة وتكاليف اضافية”.
يضيف الصراري “بعد أن قمنا بتجميع القطع من بقايا منظومات تشغيل اشارة المرور المتواجدة في مدينة تعز وتجميعها إلى صندوق اشارة المرور المتواجد في جولة المسبح، لم نستطيع تشغيل المنظومة رغم جهود المهندسين جميعهم، تواصلنا مع ادارة شرطة السير لتزودنا بالقطع الناقصة، لكن للأسف فبعض هذه القطع لا يوجد في اليمن وكانت فكرة تشغيل اشارة المرور بجولة المسبح شبه مستحيلة!!
يتابع “بفضل من الله، ثم بجهود المهندس الكبير احمد حسن الذي أثبت لنا أن الفشل والإحباط رقم سهل، تم تصنيع منظومة كهربائية محلية الصنع تعمل بنظام مؤقتات زمنية وريلايات تحكم للإشارة الضوئية، وبعد محاولات متعددة وجهود كبيرة بذلت، الحمد لله، نجحت الفكرة والابتكار واشغلت الإشارة”.
الوعي في المقدمة،،
واقع اشارات المرور في تعز يؤكد بأنها قد انتهت تماما واختفت من الوجود في مدينة تعاني النزاع المسلح والحصار والفوضى الداخلية، حيث تدمرت ونهبت الاشارات الضوئية من الشوارع ومنذ بداية الحرب خرجت عن الخدمة بالكامل. ولذلك فإنها تحتاج الى الصيانة وعمل نظام تحكم بديل محلي الصنع، فتكاليف اجور المهندسين وتشغيل الاشارات تصل الى 2000 $ كأقل تكلفة لكل جولة، بحسب “ايمن الصراري”.
رغم الجهود اللافتة لمبادرة “نحو العطاء” فإن الوعي بأهمية النظام من قبل المواطنين وسائقي المركبات هو الكفيل بالنجاح الكبير للمبادرة وإدارة شرطة السير وتعز بشكل عام.
وفي هذا السياق يؤكد القائمون على المبادرة أن الوعي لا يزال ضعيف، الأمر الذي يتطلب المزيد من التوعية بأهمية تطبيق نظام الاشارات الضوئية لحماية المشاة وتنظيم حركة السير، والذي يكون عن طريق توفير اللوحات الارشادية في الشوارع وعن طريق التوعية في وسائل التواصل الاجتماعي.
يضيف القائمون على المبادرة أن الالتزام في تطبيق نظام الاشارات الضوئية في جولة المسبح ونجاح شرطة السير في تنظيم وضبط حركة السير سيكون مشجع لهم لتطبيق الفكرة في شوارع أخرى من المدينة.
أصدرت، محكمة شرق صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في جلستها الرابعة، اليوم السبت، حكماً يقضي بإعدام 5 من المتهمين بقتل الشاب عبدالله الأغبري.
وقال المحامي، وضاح قطيش، محامي أولياء دم المجني عليه، في فيديو مباشر بثه على صفحته على موقع فيسبوك، إن المحكمة أصدرت حكمها بإدانة المتهمين بما نسب لهم من جريمة وبما أثبت من أدلة بقتل بطريقة وحشية للمجني عليه “عبدالله الأغبري”.
وبحسب المحامي قطيش فإن المحكمة قضت بإعدام (عبد الله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد صغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، دليل شوعي محمد الجربة، منيف قائد عبدالله مغلس) قصاصاً بالرصاص حتى الموت، والسجن لعامين للمتهم (عبدالله اسماعيل القدسي)، وقفل الترافع في قضيتهم مع دفع مخاسير القضية.،فما لا يزال اثنان فارين من وجه العدالة.
وتعود الحادثة الى مطلع أغسطس/ آب الماضي، حيث وقعت جريمة تعذيب وقتل نفذها عدة أشخاص بحق الشاب عبدالله الاغبري الذي يعمل في محل لبيع الهواتف المحمولة.
وكشفت اللقطات التي رصدتها كاميرا مراقبة في غرفة داخلية بالمستودع الذي يملكه الجناة، تعرض الشاب عبدالله الأغبري لضرب وركل وتعذيب وجلد بالأسلاك الكهربائية من قبل أشخاص بينهم مالك محل الهواتف
يستعد بنك التسليف التعاوني الزراعي “كاك بنك” إعادة أنشطته المصرفية بالمخا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من التوقف القسري.
وبدأ موظفو البنك، صباح الاثنين، بوضع التجهيزات الفنية والإدارية، بعدما تم استكمال تركيب وربط الأنظمة المحاسبية مع الفرع الرئيس بعدن.
ويتوقع أن يبدأ البنك، أنشطته المصرفية خلال أيام كثالث فرع لبنك تجاري في المخا.
وفي إطار استقطاب المخا لعدد من محلات الصرافة افتتح البراق للصرافة ودادية فرعين جديدين في هذه المدينة الساحلية.
وقال مدير فرع البراق عبدالرحمن محمد سيف لنيوزيمن، إن افتتاح فرع المخا يأتي ضمن خطط التوسع عبر افتتاح فروع جديدة.
وأضاف، إن الشركة التي لديها حتى الآن 6 فروع تهدف إلى الاستفادة من سوق الصيرفة في المخا وجذب مزيد من العملاء الجدد.
وأوضح، أن الجانب الأمني يحتل أهمية وأن الشركة وضعت تقييما أمنيا للمدينة قبل الإقدام على افتتاح الفرع، مشيدا بالبيئة الاستثمارية الآمنة للمخا.
ويعمل في المخا نحو 15 فرعا مصرفيا، بالإضافة إلى فرعين لبنكين تجاريين، فيما يجري الاستعداد لافتتاح فرع بنك التسليف الزراعي خلال أيام.
ومهدت البيئة الاستثمارية التي تحسنت في هذه المدينة الساحلية بعدما تم طرد مليشيا الحوثي منها لعدد من الشركات في افتتاح فروع مصرفية جديدة.
كما أن خلو عصابات الجبايات غير القانونية شجع رؤس الأموال على إيجاد موطئ قدم لها بالمخا.
ومن شأن الوجود العددي للصيارفة بالمخا المساهمة في خلق بيئة تنافسية بين الشركات لكسب الزبائن من خلال تقديم خدمات مصرفية بتسهيلات مالية مناسبة